قصة وكالة اسوشيتد برس الجزء الثاني

 ‏قصة وكالة اسوشيتد برس الجزء الأول

قصة وكالة اسوشيتد برس الجزء الثاني :

قصة وكالة اسوشيتد برس الجزء الثاني


علما أنه تم تهديده من قبل الأجهزة الأمنية .. إلا أنه هو من هدد الشرطه أن يقوموا بإعطائه نسخه من نتيجة التحقيق متى انتهى لان بيده معلومات وتقرير يؤكد تورط الجيش في ذلك ..


قامت الشرطة بالتحقيق وخلصت إلى أن النتن ووزير الدفاع جالنت على علم بذلك وهما أمرا بقتل جميع من في الغلاف لعدم تمييزهم بين المقاومه وبين المدنيين فقامت بالقصف على كل شيء متحرك .. أو أي مكان يسمع منه إطلاق نار .. وبشهادة شهود منهم أنهم شاهدوا الطائرات وهي تقصف والدبابات وهي تقذف وتدوس على السيارات وتحرقها ..


بل وحصلت الشرطة على مقاطع من عدسات الطائرات وهي تقصف ومشاهد من تصوير بعض المدنيين من كانت تسمح له ظروفه بالتصوير وهي لقطات ليست ثابته من شده الخوف يسمع فيها صوت القصف والطائرات والمدافع ..


قامت الشرطه بإعطاء صحيفة هارتس نسخه من التقرير .. وقامت الصحيفه بنشر التقرير على مواقعها وتلقفته بعض الوسائل الإعلاميه … وسرعان ماتم إزالة الخبر من الموقع .. 


حيث تم تهديد الصحيفه بحرقها وإزالتها من الوجود ومحاكمة المحرر والمدير للصحيفة بإعتباره نشر أسرار أمنية لايجوز نشرها .. 


وقد أصدرت هيئة الإعلام لدى الكيان قرارا يمنع النشر  تحت طائلة المسؤولية القانونية والعقاب .. 


بقيت صحيفة أسوشيتد برس تعمل داخل الكيان ولديها نسخه من التحقيقات وتحقيقات الشرطة التي حصلت عليها من هارتس .. 


وجود صحافة أسوشيتد برس في الكيان هي أنها تحقق في المزيد من القضايا الأخرى المتعلقه بالحرب على غزه ….وخاصة مايتعلق بمركز الجلود وخطف المدنيين وقتلهم وتعذيبهم بالسجون وخطف الاطفال ..


وزير الإعلام الاسرائيلي الفهلوي ظن أنه كالنتن يستطيع منع الوكالة من القيام بعملها كونها تمد قناة الجزيره بمعلومات كما يدعي ..وأن أمريكا ستتخذ إجراءات قانونية ضد هده الوكالة … فقام بمصادرة أجهزه ومعدات الوكالة … 


الوكالة لها رجالاتها داخل الإدارة الأمريكيه والكونغرس .. ومن المعروف أن هذه الوكاله أو وكالة أخرى بحجمها في أمريكا لديها تقارير ومعلومات عن الكثير من المسوؤلين في أمريكا تستطيع كشفها وتوريطهم وفضحهم..

فقالت الوكالة "نحن لسنا الجزيره التي تم منعها ومصادرة معداتها "… بمعنى تهديد مبطن … 


فورا تم إعادة ماتم مصادرته … الوكالة لم ترضى  بهذه الإهانة فقامت بفركة أذن لحكومة النتن .. بالإفراج عن هذا التقرير . .. 


ويعتبر هذا التقرير ولو أنه يبيض سمعة المقاومة في الغرب إلا أن الغرض الإسرائيلي منه  قد تم واستنفد .. فلم يعد له أثر طالما الغاية منذ البداية قد تمت ..


ولكن أثره سيكون في محكمة الجنايات الدولية الذي اعتمد خان على الراويه الاسرائيليه وقال أنه استمع إلى شهادة شهود ..وهو يفيد أعضاء حماس بذلك  لدحض إدعاءات المدعي العام ..


هدف الوكالة من نشر هذا التقرير هي رسالة للكيان بمعنى إياك أن تتدخل في عملي وإلا ساقوم بتقديم تقارير أخرى أشد بدرجه بسيطه من هذا التقرير ..


فهل ستقوم هذه الوكالة بالإفراج عن بعض التقارير .. مثل جثث المدنيين وبنك الجلود … وخطف الأطفال من غزه …ومجازر الإحتلال  في السجون للمدنيين الذين تم اختطافهم من غزه ؟؟ … 


هناك تقارير كثيره … ننتظرها مع قادم الأيام ….

تعليقات