قصة وكالة أسوشيتد برس الجزء الأول
هل هو الغباء الغربي .. أم استغباء مقصود ..
لا ادري كيف صدّق الغرب السردية الاسرائليه بحادثة الإغتصاب الملفقة وقتل الأطفال التي أسست عليها إسرائيل شيطنة المقاومة من أجل تجييش العالم عليها بل وتجييش الداخل الإسرائيلي..
هم يعلمون علم اليقين أولا من الناحية الدينية أن المقاومة حركة إسلامية لا يمكنهم القيام بهذه الأفعال لانهم ملتزمون بالدين والدين يمنعهم من ذلك …
وحوادث الإغتصاب في سجن أبو غريب شاهدة عليهم .. كيف كانوا يجبرون على الفعل وهم كارهون وبإعطائهم حقن جنسيه …وتحت حالة لايمكن فيها أبدا أي مشاعر … وهذا ماقالته إحدى المجندات الأمريكيات والتي قالت أنه كان من الصعب جدا ممارسه الجنس مع أي واحد منهم إلا بعد إعطاءه حقنه لكي أمارس هواياتي الجنسيه معه والتقط صوره لذلك ..لم يكن لديهم أي استجابه ..
ثانيا : من الناحية النفسية والسيكولوجية.. ان الإنسان بطبيعته عندما يكون تحت ضغط وخوف ترتفع خفقات قلبه ويرتفع الأدرينالين .. فلايمكن أن يستطيع القيام بذلك …
و أن المقاومة دخلت وأمضت ساعتيين وهي تبحث عن أفراد الجيش سواء رتب عسكريه أو مجندين ومجندات .. فقتلت من يعاند ويحمل السلاح في وجه المقاومه ..
فالمقاومة تسابق الزمن لإنهاء مهمتها من القبض والتحميل والنقل لهؤلاء الأسرى ومقاتلة الجنود وفي حالة دفاع ..قبل أن تعلم القيادة العسكريه بذلك .. فما هي النفسية تحت هذا الظرف لكي يفكر بممارسة الجنس ..
في هذا الظرف ؟
والكل يشاهد الفيديوهات يلاحظ العجلة لديهم من أجل إنهاء مهمتهم ..
والله في المشاهد كلها وحتى لو جمعوا كل كاميرات التصوير لن يجدوا مشهدا واحد لمقاوم يلاطف مجنده أو يتحرش بها جنسيا أو يمد يده على عورتها .. أو لقطة توحي بذلك ..
بل في إحدى اللقطات تُظهر اعتزازهم بدينهم وهم يسجدون لله حمدا وبينهم مجموعة من الأسيرات …
أما مشهد الاسيرة التي على خلفية بنطالها الدم أي محقق يعرف سبب الدماء على ملابسها من الخلف .. فيدها مجروحه وتنزف من الدم وهي مكبله الأيدي من الخلف فأين تنزل الدماء ؟؟ أو أنها جلست على مكان فيه دماء .. أليست هي أسيره؟؟
وموجوده على قيد الحياه ستدلي بشهادتها…وتدحض كذبهم…
لا شك أن مهنة الصحافه يوجد فيها صحفيون يؤمنون بمهنتهم وعلمهم وثقافتهم واسعه .. فلكل صحافة أسلوبها وأهدافها وكثير من الوكالات الصحفيه تجري تحقيقات لاغراضهم وأهدافهم.. ووكالة أسوشيتد برس واحده منهم ..فطبيعة هذه الوكالات لاتستسيغ الخبر أو الروايه .. فعندما يشكّوا في روايه فهي بالنسبة لهم صيد ثمين تتقصى فيه الحقيقة وتستخدمها متى شاءت بما يتناسب مع مصلحتها ..
الوكالة الصحفيه عرفت منذ البداية أن هذه القصة ملفقة.. لأن خلفيتهم عن الإسلاميين قد عرفوها من باب الثقافة وخاصة أن هذه المقاومة إسلامية وهم يعرفون قواعد الإسلام جيدا ..
وهذا نتيجة لعملهم المهني الذي يحتم عليهم البحث عن الحقيقة فقد قاموا بالبحث عن الأدلة والتقصي ولم يجدوا دليلا واحدا يؤكد السرديه الاسرائيليه حتى أنهم قاموا بالتحقيق كصحفيين متمرسين وأسلوبهم الاستخباراتي مع الشاهدين الكاذبين يوسي وحاييم واكتشفوا كذبهم وحقارتهم وقاموا بتسجيل شهاداتهم إن لن يرجعوا بشهاداتهم الكاذبه سوف يتم فضح أمرهم وأمر من خلفهم ومايترتب عليه من تبعات قانونيه …
القصة كيف بدأت الفريق الصحفي بصفته أمريكي وله سمعته الكبيره وعلاقاته القوية يستطيع الدخول إلى أي منطقة ..
ولا أحد يستطيع منعه ..
فعندما دخل وشاهد حجم الدمار وحجم السيارات التي تم تدميرها ..فكونه فريق شاهد وغطى أحداث وحروب فلديه الخبرة الكافية .. عرف أن هذا السلاح المستخدم في حجم هذا الدمار لايمكن أن يكون لسلاح المقاومه .. فالمقاومة ليس لديها أسلحه سوى البنادق .. وهذا التدمير سببه قصف من الطيران وقذائف من الدبابات ..
وقد أمضى عدة أيام في منطقة الغلاف وهو يشاهد ويسجل ويسمع من الشهادات …وكان من ضمن الفريق صحفي من صحيفة هارتس الاسرائيليه..
بعد جمع المعلومات والأدلة وتسجيل الشهادات وتصوير الدمار قامت بالتوجه إلى الجهات الأمنية وبحكم الصحافة طالبت مقاطع التصوير للكاميرات الثابته في مناطق الأحداث وخاصة منطقة الإحتفال والتركيز على مقاطع أرقام كاميرات محدده لتشرح لهم ماحدث من أجل تضمين ذلك للتقرير الصحفي …
لدى قيام الأجهزه الأمنية من أجل الرجوع الى تلك اللقطات .. تبين أن جميع اللقطات لتلك الفترة الزمنيه قد حذفت من جميع أرقام هذه الكاميرات ..
تم تحويل هذه المعلومة الى الشرطة للاستيضاح من ذلك وسبب حذف المقاطع ولإجراء تحقيق في ذلك ..
الصحفي التابع لهارتس أخبر مدير الصحيفه والمحرر بذلك والذي يهتم دائما بنشر الحقائق ..
تعليقات
إرسال تعليق